أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” بشن تنظيم “داعش”، خلال الـ48 ساعة الماضية، حملة تفتيش ترافقت مع أخرى أمنية، بعد ورود أنباء عن فرار عدد من العناصر التابعين له من السوريين خارج مناطق سيطرته بأرياف دير الزور.
وذكرت المصادر أن أكثر من 40 عنصراً من التنظيم، فروا خلال الفترة الممتدة فقط بين مطلع أذار/مارس الجاري وحتى تاريخه، غالبيتهم من صغار السن والمغرر بهم، وقد وصل عدد كبير منهم إلى ريف الحسكة ومواقع تتبع للقوات التابعة للجيش الحر هناك.
وأضافت المصادر أن الننظيم قام كرد فعل على ذلك بنشر عناصر استخباراتيين ممن يسمون “المهاجرين” (الأجانب)، ضمن صفوف مقاتليه السوريين، في خطوة تهدف لتعقبهم وكشف محاولات هروبهم.
بالتوازي مع ذلك، أعدم تنظيم “داعش”، أمس الثلاثاء، أحد عناصره رميآ بالرصاص في قرية “محيمدة” بريف در الزور، وذلك بتهمة محاولة الهرب من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم إلى ما وصفها ببلاد “الكفر”.