شهدت مناطق ريف درعا الغربي، خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية، حركة نزوح كثيفة جراء أعمال العنف الدائرة في منطقة “حوض اليرموك” التي تشهد اقتتالاً بين فصائل الثوار من جهة وخلايا “داعش” من جهة أخرى.
وقال الناشط حسام الحوراني لـ”زيتون” إن أكثر من 2500 مدني وجدوا أنفسهم مشردين في الوديان والسهول المحيطة في بلدات سحم الجولان وحيط والقصير غرب درعا، بعد هجوم بالمتفجرات والهاون والمدفعية من قبل “لواء شهداء اليرموك” المبايع لداعش في المنطقة على معاقل الثوار في بلدة “حيط” ومحطيها.
وأضاف “الآن يتوزع النازحون على المناطق السهلية وفي الوديان، دون توفر أدنى مقومات الحياة، وهم أصلاً يعانون من حصار مفروض على المنطقة منذ أشهر بفعل الاقتتال الحاصل بين الفصائل، بالإضافة للسبب الرئيسي وهو تخوفهم من بطش داعش وهروبهم من عمليات القصف التي يشنها”.
وقدر الناشط الميداني أعداد الفارين من مساكنهم في عموم المنطقة حتى الساعة بقرابة 2500 نسمة، في وقت تستمر فيه المعارك في المنطقة على أشدها.