تفاصيل أكبر عملية اغتيال بريف درعا

12494697_474509712740114_3215492866265244876_n

كشف المعارض والناشط السوري، نابغ سرور، تفاصيل اغتيال الشيخ أسامة اليتيم الذي كان يشغل منصب رئيس “محكمة دار العدل” الثورية بدرعا، وجرى قتله مع أشقائه ومرافقيه بريف المحافظة قبل أشهر من قبل “مجهولين”.

وقال سرور في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “بعد إعلان الشيخ أسامة اليتيم الحرب على المتطرفين الدواعش بدأ اهل الغدر وأهل الخيانة المجرمين بالتربص به، فحاولو اغتياله عدة مرات باءت بالفشل، إلى أن رصده مجرمي حركة المثنى الفصيل المتخصص بالغدر والاغتيالات وكانوا على علم بتوجهه في هذا اليوم إلى عائلته”.

وأضاف في إشارة للشيخ “اليتيم” الذي كان يعد من أهم قضاة سوريا المحررة “نصبو (حركة المثنى) له كميناً لتفجيره في الطريق الواصل بين غرز وأم المياذن على المطب بالقرب من شجرة التين.. ونصبو ا له كميناً آخراً على طريق غرز درعا، ليكون محاطاً في حال سلك أي من الطريقين”.

وتابع “سلك الشيخ أسامة طريق غرز درعا وفشلت عملية التفجير، فتبعوه على الطريق الحربي وأبلغوا كلابهم من خلال أجهزة اللاسلكي أنه باتجاه الغرب على الطريق الحربي المحاذي للحدود الأردنية، فتم الهجوم عليه وعلى من معه قبل حاجز الجمرك القديم ب 2 كم من قبل ستة عشر مجرم يرأسهم أميرهم المجرم الكبير الداعشي ناجي مسالمة (أمير المثنى)”، مؤكداً أن الأخير “هو من قتل الشيخ أسامة بيديه” وقام بقية العناصر بقتل البقية ممن كانوا معه.

ونوه الناشط السوري إلى أن هذه الشهادة أدلى بها القاضي “أبو حيدرة” في خطبة الجمعة الماضية، وهو القاضي الذي حقق بقضية الاغتيال ولديه من الشهود والأدلة ما يكفي لاثبات الجرم على “المثنى”، لافتاً إلى أن الأخير كان أحد الشرعيين في الحركة ورفض الخروج من دار العدل عندما أعلنت “المثنى” انسحابها منها بعد اتباعها النهج التكفيري.