أعلن فصيل كامل عامل ضمن ما تسمى “حركة المثنى الإسلامية” المتهمة بمبايعة داعش بدرعا، انشقاقه عن الحركة، بعد تحالفها مع “لواء شهداء اليرموك” التابع للتنظيم ضد ثوار المحافظة.
وذكر الفصيل المنتشر في مدينة درعا، في بيان صادر عنه، أمس: “نعلن نحن عناصر حركة المثنى الإسلامية في مدينة درعا الانشقاقَ عن الحركة، وفك الارتباط بها على كافة المجالات”.
وأضاف البيان أن “الأخطاء والأحداث الأخيرة التي شهدتها حوران، مما كان له تأثير على حياة المدنيين الآمنين في منازلهم”، كان من مبررات هذه الخطوة، معلناً كذلك فصل قائد الفصيل المدعو “أبو عبد الكريم”.
بموازاة ذلك، أعلنت المجموعة نفسها عن تشكيل كتيبة “المرابطون” في مدينة درعا، متعهدة بالدفاع عن السكان، مؤكدة أنها ستبقى جزءاً من “غرفة عمليات البنيان المرصوص”، التي تضم فصائل الجيش الحر.
وكانت اتهامات موثقة وجهت لحركة المثنى بالتبعية لداعش، بعد الهجوم الذي شنه ذراعه العسكري المتمثل بـ”شهداء اليرموك” على مناطق محررة غرب درعا، والسيطرة على بلدتي تسيل وجلين، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وتشريد الآلاف.