قالت “حركة المثنى الإسلامية” العاملة في درعا وريفها إنها تتوب عن القتال في صفوف الجماعات المتطرفة في ريف درعا الغربي والشمالي الغربي، مدعية أن ما حصل في الأيام الماضية كان “أخطاء فردية”.
ونفى بيان للحركة انتهاجها “الغلو والتطرف” وقال إنها ذات نهج معتدل ومتوسط، مذكّراً بأن لحركة المثنى علاقات أخوة ونقاط رباط مع فصائل الثوار بدرعا، وبأنها لا تقبل أن تكون طرفاً في صراع داخلي.
وأضاف البيان “جميع الفصائل لنا أخوة في الدم والدين والنسب، وما بدر من الحركة خلال الأسبوع الماضي، هو مجرد أخطاء فردية سيتم محاسبة فاعليها من عناصرنا”.
ويأتي هذا البيان بعد إعلان فصائل الجيش الحر بدرعا الحرب على خلايا “داعش” في المحافظة، وعلى رأسها “لواء شهداء اليرموك” الذي تتهم “المثنى” بالتحالف معه ومبايعته سراً، حيث انتهى الأمر بطرد الحركة من بلدتي تل شهاب والمزيريب ومحيطهما وملاحقتها حتى بلدة جلين معقلها الرئيسي غرب درعا.