ناشد مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين العالقين على حدود اليونان المنظمات الدولية، وعلى رأسها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، ومفوضية شؤون اللاجئين والصليب الأحمر الدولي التدخل لتحديد مصيرهم.
وقالت شيماء عطالله، وهي ناشطة فلسطينية من مخيم اليرموك جنوب دمشق، ان آلاف السوريين والفلسطينيين عالقين ضمن الأراضي اليونانية منذ أكثر من أسبوعين، في ظل ظروف مأساوية للغاية، دون الكشف عن مصيرهم بعد توقيع الاتفاق التركي – الأوروبي.
وناشدت الناشطة عطالله عبر “زيتون” المنظمات الدولية والمحلية ذات الصلة التدخل العاجل لإنقاذهم، مؤكدة أن حالات مرضية بدأت تسجل في صفوف اللاجئين، وسط ظروف طقس رديئة للغاية ونقص في الأغطية، فضلاً عن الطعام والشراب.
وأشارت الناشطة إلى أن الصليب الأحمر الدولي لم يقم بأي عمل فعلي لإنقاذهم، مطالبة باسم المهاجرين السوريين والفلسطينيين، أن يتم السماح لهم بالعبور لأوروبا، أو إعادتهم إلى تركيا فوراً.