جريدة زيتون
أطلق ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، هاشتاغ باسم #أنقذوا_رماة_التاو، في إطار حملة لإنقاذ مجموعة من عناصر الجيش الحر وقعوا بقبضة قوات الأسد في ريف اللاذقية.
وذكر الناشطون أنهم يوجهون ندائهم إلى كافة الفصائل المسلحة ذات الصلة، بضرورة الإسراع لكشف مصير العناصر الذين وقعوا بيد ميليشيات الأسد، والذين أظهر فيديو مسرب تعرضهم لشتى أنواع التعذيب الممنهج.
واعتبر النشطاء أن إنقاذ هؤلاء العناصر، الذين عرّفوا عنهم باسم “فريق التاو”، نسبة إلى تخصصهم في المعارك باختصاص صواريخ “التاو” الأمريكية المضادة للدروع، هم مسؤولية قادتهم وقادة الفصائل جميعاً.
وما يتعارف عليه في حال أسر عناصر متبادلة بين طرفي النظام والمعارضة، اللجوء إلى ما يسمى عمليات “تبادل” الأسرى، وهذا يتم في الغالب عبر وسيط ثالث محايد.
