اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الأربعاء، بين كل من “لواء شهداء اليرموك” المبايع لتنظيم “داعش” من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، المحاذية للحدود مع الجولان المحتل.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن اشتباكات عنيفة بدأت بين الطرفين، وسط محاولات مستميتة من “شهداء” اليرموك” لاقتحام بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرة كل من جبهة النصرة وأحرار الشام بأكثر من 200 مقاتل، بينهم انتحاريون.
وأضافت أن الهجوم الذي بدأه “شهداء اليرموك” ترافق مع لجوئه إلى استعمال متفجرات، حيث استهدف بانتحاري تابع له يقود سيارة مفخخة حاجزاً لجبهة النصرة على طريق سحم الجولان – تسيل، إلا أنها انفجرت قبل وصولها للحاجز.
هذا ولا زالت المواجهات مستمرة وسط وصول تعزيزات من فصائل الجيش الحر لقرب سحم الجولان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء منطقتي ريف درعا الغربي وريف القنيطرة الأوسط والجنوبي.