أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن المسألة الأساسية على طاولة مفاوضات جنيف هي “الانتقال السياسي” في سوريا.
وقال دي ميستورا، في تصريحات صحفية، أمس الاثنين، إنه أخبر وفد نظام الأسد “أن قضية الانتقال السياسي هي القضية الاساسية على طاولة المفاوضات، إلا أن الوفد أخبره أن من السابق لأوانه الحديث عن هذا الملف”.
وأضاف المبعوث الأممي أنه التقى ” بممثلي منظمات المجتمع المدني للاستماع الى صوت الشعب السوري”، مشدداً بذات الوقت على أن عدم نجاح مفاوضات جنيف “يعني العودة إلى القتال”.
وألمح دي ميستورا إلى عدم وجود “خطط بديلة” لحل الأزمة كبديل عن الخطة المطروحة من قبله، المتضمنة الانتقال السياسي، مجدداً التأكيد بذلك على تصريحات أطلقها مؤخراً، قال فيها إن جوهر مفاوضات جنيف هو “هيئة الحكم والدستور والانتخابات الجديدة” في سوريا.