جريدة زيتون
قضت امرأة من ريف درعا، أمس الاثنين، متأثرة بصدمة نفسية كبيرة جراء سماعها بنبأ مقتل أحد أبنائها، بعد إعدامه من قبل مجموعة مسلحة في ريف المحافظة الغربي.
وقالت مصادر ميدانية لـ”زيتون” إن الشهيدة خديجة أبو حلاوة، وهي امرأة في الخمسينيات من العمر من بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، توفيت بجلطة دماغية فورية بعد أن علمت بإقدام مجموعة مسلحة في مدينة طفس غرب درعا على إعدام ابنها الشهيد محمود أبو حلاوة، على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون.
وبحسب المصادر فإن الشهيد “أبو حلاوة” هو القائد العام لفرقة “سند حوران” التابعة للجيش الحر والعاملة ببلدة إبطع، وتم اختطافه مع ستة من مسلحي الكتيبة من قبل مجموعة مسلحة يتزعمها المدعو “علاء أبو نقطة” من مدينة طفس، حيث أقدم الأخير على إعدامهم جميعاً بعد مواجهات مع الجيش الحر.
يشار إلى أن عملية أمنية كبيرة نفذتها فصائل الحر في طفس، انتهت أمس، وأدت إلى مصرع متزعم المجموعة وعدد آخر من عناصرها، فضلاً عن استشهاد عدد من الثوار ومدنيين وجرح آخرين.
