أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” بارتفاع عدد المسلحين الموالين لداعش في محافظة درعا، جنوب سوريا، حيث غدا التنظيم حاليا ممثلاً في المحافظة بأكثر من 350 عنصر مسلح، غالبيتهم من فصائل الثوار التي أعلنت ولائها للتنظيم.
وذكرت المصادر أن مجموعة كاملة مسلحة في مدينة إنخل شمال غرب درعا، أعلنت مبايعتها لداعش مؤخراً، لتعد الثانية بعد لواء شهداء اليرموك العامل جنوب غرب درعا قرب حدود الجولان المحتل، والذي يتبع بكافة عناصره وقياداته لداعش.
وأشارت المصادر إلى أن سلسلة أحداث دامية شهدتها المحافظة مؤخراً، بينها ستة اغتيالات تمت دفعة واحدة بمدينة إنخل على يد المبايعين للتنظيم، والذين وبحسب المصادر يرتبطون معاً في المحافظة ككل بقيادة واحدة متمثلة بشهداء اليرموك.
يشار إلى أن محافظة درعا تخضع لسيطرة غالبة من جانب فصائل الجيش الحر، في حين تسيطر فيها قوات النظام على جانب من المدينة والريف الشمالي وجزء من الشرقي والأوسط.