ارتفع عدد ضحايا المجزرة المروعة التي نفذها طيران حربي تابع لنظام الأسد، أمس السبت، في مدينة الرقة، إلى أكثر من 45 شهيداً وما يزيد عن 55 جريحاً.
وقال الناشط عبيد الجاسم لـ”زيتون” إن الخلاف لا زال جار حول هوية الطائرات التي أغارات على أحياء عدة وسط مدينة الرقة، تشكل حواضن سكانية للمدنيين من الأهالي والنازحين، حيث أشارت معلومات إلى كون الطيران روسي”.
ونقل الجاسم عن مصادر ميدانية ترجيحها كون الطيران تابع للنظام السوري، مفيداً بأنه من طراز ميغ حربي وليس من طراز سوخوي المستعمل عادة في الغارات من قبل روسيا.
وأشار إلى أن الحالة الصحية لأكثر من 25 جريحاً لا تزال حرجة للغاية وأن العدد العام للشهداء لا زال قابلا للارتفاع، نتيجة وجود حالات نزيف شديدة في صفوفهم، وسط نقص في المواد الطبية.