على مرأى الأمم المتحدة: قوات الأسد “تخنق” حي تشرين بدمشق

10398405_469609796563439_8544222610777560561_n

أكد سكان محليون في حي تشرين الدمشقي إغلاق قوات الأسد وميليشياتها كافة الطرق المؤدية للحي، واضعةً المدنيين المتواجدين فيه تحت حصار خانق، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

وقال سليمان العلبي، وهو أحد سكان الحي لـ”زيتون”: “منذ أكثر من 5 أيام والأبواب مقفلة علينا وكأننا في سجن. قوات الأسد والدفاع الوطني تغلق الآن كافة مداخل ومخارج الحي، والآن بدأت حالات الإغماء الناجمة عن نقص التغذية تسجل بين الأطفال والنساء”.

وأضاف معاذ أبو خالد، النازح لحي تشرين من الغوطة الشرقية، أن القوات الموالية تقوم بالثأر منهم عبر ما تشنه من عمليات حصار ممنهج للحي، مؤكداً نفاذ شبه تام في المواد الغذائية الأساسية وفي مقدمتها مادة الخبز وحليب الأطفال، وأن ناشطي الحي أبلغوا مكتب الأمم المتحدة بدمشق حول ذلك، دون رد من قبل الأخير.

وأِشار أبو خالد، إلى أن الحواجز التابعة للقوات النظامية على أطراف الحي ومحيط حي برزة المجاور، قامت بإتلاف كميات من الخبز كان من المفترض إدخالها للحي اليوم الأحد، كما رفضت طلباً تقدمت به ما تسمى “لجنة المصالحة” التابعة لحي برزة لإعادة فتح الطريق.