اتهم إعلاميو ونشطاء فصائل عدة عاملة في سوريا “تنظيمات عدة” باستغلال الثورة، والعمل على بسط سيطرتها على أجزاء من الأرض السورية “لتأسيس كياناتها العرقية أو القومية أو الطائفية”.
وذكر بيان لإعلاميي الفصائل ونشطائها، زودت “زيتون” بنسخة منه، أن أول هذه المشاريع “مشروع تنظيم داعش الإرهابي وآخره مشروع الفيدرالية في الشمال السوري الذي تم برعاية تنظيم PYD الإرهابي وجناحه العسكري YPG”، بدعم من نظام الأسد لكلا التنظيمين.
وأكد البيان على وحدة الأراضي السورية ورفض نهج التقسيم، مذكّرين بأنه “حق حفظته كافة القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والخاصة بسوريا وكان آخرها القرار 2254”.
واستطرد البيان مستنكراً إعلان “الفيدرالية” الكردية شمال شرق سوريا من قبل الكرد، مؤكداً أنه “خطوة خطيرة تهدف إلى تقسيم سوريا”، وداعياً لمواجهة هذا المشروع بـ”القوة” و”بكافة الوسائل السياسية والعسكرية”.
وأردف البيان “إننا نعتبر PYD وجناحه العسكري YPG منظومتان إرهابيتان تختطفان أهلنا الأكراد السوريين ولا تمثلانهم في حال من الأحوال، ونضعهما مع تنظيم داعش الإرهابي في الميزان ذاته، وهدفهم جميعاً تقسيم سوريا وتمرير مشاريعهم الخاصة الدخيلة على الشعب السوري”.