استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، اليوم الأربعاء، جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر في ريفي درعا الأوسط والشمالي الغربي، في خرق للهدنة المعلنة في سوريا منذ ليل الجمعة 26 شباط/فبراير 2016م، بالتزامن مع تعزيز النظام مواقعه في المدينة.
وقالت مصادر ميدانية لـ”زيتون” إن شهيدين سقطا بعد أن قامت قوات النظام المتمركزة فيما يعرف بـ”تل غرين”، شمال غرب درعا، باستهداف سيارة كانت تقلهم في بلدة كفرناسج، ما أدى أيضاً لإصابة ثلاثة آخرين من بلدة دير ماكر بريف دمشق.
كما سقط شهيد من منطقة اللجاة (شرق درعا) قرب بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، بعد أن قامت قوات الأسد المتواجدة في بلدة “قرفا” بقنصه، حيث كان يقوم برعي الأغنام في محيط البلدة.
وفي سياق منفصل، أفادت مصادر ميدانية من مدينة درعا لـ”زيتون” بوصول تعزيزات إلى ما يعرف بـ”المربع الأمني” الواقع شمال المدينة والمتمركز فيما يسمى “الملعب البلدي” القريب من منطقة البانوراما، قوامها أربع بصاصات نقل خاص متوسطة الحجم، بيضاء اللون.
وذكرت المصادر أن هذه التعزيزات ترافقت مع بناء دشم جديدة في محيط المربع وعلى الأبنية القريبة منه، فضلاً عن نشر قناصين آخربين على أسطح الأبنية المرتفعة.