شن تنظيم “داعش”، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حملة وصفت بـ”الأوسع” في مناطق عدة بدير الزور ضد عدد من الأشخاص من مرتادي مقاهي الإنترنت.
وقال الناشط عبيدة جاسم لـ”زيتون” إن التنظيم شن الحملة في عدد من القرى الواقعة في الريف الشرقي وبعض مناطق المدينة التي تقع تحت قبضته، بعد أن اعتقل قبل يومين عدداً من الشبان في قرية الشحيل شرق الدير لنفس التهمة.
وأضاف الجاسم أن “التنظيم يشن هذه الحملة بغرض تعقب النشطاء والأشخاص الين يتواصلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع ناشطين من خارج المحافظة لنقل الأخبار، في الوقت الذي يخشى فيه التنظيم من كون قسم من هؤلاء تابعين لجهات يصفها بـ(الكافرة)”.
ويقدم “داعش” بين الفترة والأخرى على تنفيذ اعدامات ميدانية بحق أشخاص يتهمهم بالتعامل تارة مع النظام وتارة مع الجيش الحر وأخرى مع الأكراد والتحالف بهدف نقل مواقع مقراته وتحركات قيادييه، في حين تعد جميع تلك الجهات في نظر التنظيم “مرتدة” عن الدين وواجب قتالها وقتلها.