نفى مصدر مقرب من الفصائل المجتمعة في أنقرة في تصريح لـ”زيتون”، أن يكون توقيت الاجتماع له علاقة بالانسحاب الروسي من الأراضي السورية، مؤكداً أنه كان يتم التنسيق له منذ نحو شهرين.
وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه، إن “الفصائل المجتمعة في أنقرة تلتقي جميعها حول وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وتهدف من اجتماعها إلى الخروج في هيكلة عمل عسكري موحد على مستوى سوريا ككل، بحيث يكون هذا التكتل جامعاَ مانعاً” على حد تعبيره.
وأضاف أن 19 تشكيلاً رئيسياً من الفصائل المسلحة حضروا عبر مندوبين من الميدان، ومثلوا محافظات دمشق وريفها وحلب وإدلب وحمص وحماة واللاذقية.
ونفى المصدر من جهة مقابلة، أن يكون هذا التشكيل ذي طابع إسلامي وتابعاً لأية أجندات خارجية، بحسب معلومات تناقلتها وسائل إعلام.
وبحسب المصدر فإن هدف هذا التشكيل محاربة “كافة أعداء الثورة” بحسب ما قال، ولدى سؤاله توضيح مدلول هذه العبارة أكد أنها “تشمل كل من نظام الأسد وداعش معاً”.