أكد المستشار والمبعوث السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيرغي ماركوف، أن نظام الأسد كان على وشك السقوط لولا التدخل الروسي في سوريا.
وقال “ماركوف” في تصريح لقناة “سي إن إن” الأمريكية، حول انسحاب روسيا من سوريا: “لم يكن القرار صادماً، لقد كان متوقعاً، ولكن توقيت القرار هو الصادم. من الواضح أن روسيا كانت تساعد دمشق للبقاء على قيد الحياة”.
وأشار المسؤول الروسي إلى إن بلاده “مهدت ظروفاً جيدة جداً لمحادثات السلام” من خلال مساعدتها نظام الأسد “لأن جبهة النصرة والدولة الإسلامية كانا يريدان تدمير الحكومة السورية بالقوة قبل أن تتدخل روسيا ولكن الآن، ليس باستطاعتهما فعل ذلك”، بحسب قوله.
وأضاف “بالطبع، من دون روسيا لكان الأسد في ورطة”، لافتاً إلى أن استهداف روسيا لما وصفها بـ”الجماعات الإرهابية”، أعطى الأسد “فرصة للتحرك العسكري ضد أعدائه من المعارضة السورية”.