أعلنت الفرقة 13 العاملة في ريف دلب، شمال سوريا، اليوم الاثنين، انصياعها لـ”شرع الله”، وقبولها بمحكمة مستقلة للحكم بينها وبين تنظيم “جبهة النصرة” في الهجوم الأخير الذي نفذه التنظيم على مقراتها ومواقعها في مدينة معرة النعمان.
وأكدت الفرقة أن هجوم “النصرة” على مواقعها ومقراتها في المعرة جنوب إدلب “كان مبيتاً ومنظماً”، مؤكدةً أنها لم تتدخل بالخلاف العائلي بدايةً، رغم إطلاق النار على مقراتها وإصابة عنصر تابع لها وطفلة صغيرة.
واقترحت الفرقة في بيان رسمي لها، تلقت زيتون نسخة منه، أن يتم وضع الأسلحة والمقرات التي تم السطو عليها من قبل جبهة النصرة خلال الهجوم تحت تصرف “اللجنة الشرعية المستقلة”.
وأعربت الفرقة عن أملها بأن يكون هذا الخضوع “سابقًا لعملية إراقة الدماء التي حصلت، فيما اقترحت جبهة النصرة كلًّا من شادي المهدي، وأبو الحارث المصري، وعبدالله المحيسني كأعضاء محكمين للنظر في الخلاف الحاصل مع الفرقة.