قال لاجئون سوريون عالقون على الحدود اليونانية مع مقدونيا لـ”زيتون” إنهم يتحضرون حالياً للاعتصام يوم غد الاثنين ضد السلطات القائمة في كلا البلدين، احتجاجاً على الأوضاع المزرية التي يعيشونها حالياً.
وذكرت نادين مسلماني وهي متواجدة على الشريط الحدودي بين مقدونيا واليونان، إن سلطات الأمن اليوناني “البوليس” قدمت إليهم يوم أمس وعرضت على بعضهم طلب اللجوء في اليونان، مشيرين إليهم باحتمال إبقاء الحدود مغلقة في وجههم، وهو الأمر الذي رفضه كافة السوريين هناك.
وأضافت “تتواجد الآن مئات العائلات غالبيتها فيها أطفال ونساء، جميعهم يقيمون في خيام مهترئة والبعض الآخر في العراء تحت الأمطار والبرد الشديد، هذا الأمر أدى إلى حالات نزلات صدرية وإغماء وارتفاع حرارة مجهول السبب عند صغار السن خصوصاً.. إنه عقاب جماعي لنا لا نعلم سببه!!”.
وتابعت مسلماني “إن حشود اللاجئين المتواجدين على المعابر التي تغلقها مقدونيا بشكل كامل، قد تقوم باقتحام البوابات الحدودية في أي وقت، لأنه لم يبقى لديهم خيار أخر سوى ذلك، إذا لم يتم فتح طريق العبور لهم رسمياً، وهذا الأمر سيتحدد يوم غد”، بحسب قولها.