جريدة زيتون
أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الأحد، أن سريان اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سوريا” غير مرهون بمدة زمنية محددة، نافياً وجود ما يقال عنه الخطة “ب” البديلة، بحال فشل “جنيف 3”.
ورجح دي ميستورا نجاح المفاوضات القادمة، وقال إن احتمالية ذلك قائمة “أكثر من السابق”، نتيجة ثلاثة أسباب، الأول هو وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات وانخفاض الاحتقان. والثاني الاتفاق بالإجماع في مجلس الأمن، أما السبب الثالث فهو مجموعة الاتصال التي تضم 18 دولة التي باتت تبحث الحل السياسي بدل مناقشة الحرب.
وقال في تصريحات إعلامية: “لدى الولايات المتحدة وروسيا الإمكانيات لرصد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، وليس المهم حدوث خروقات أو لا، بل المهم أن يتقيدوا بالهدنة، خلافاً لذلك فقد تصبح حوادث خرق الاتفاق وباء، ويفشل وقف إطلاق النار”.
وأكد دي ميستورا أنه لا يوجد “مخطط ب”، البديل لمفاوضات جنيف في حال فشلها. وذكر أن الأطراف التي ستشارك في المفاوضات هي نفسها التي شاركت المرة الماضية، مشدداً على أن السوريين في حاجة لاستمرار احترام وقف إطلاق النار.
وكان دي ميستورا قد صرح في وقت سابق أن مفاوضات جنيف ستنطلق الاثنين المقبل 14 مارس/آذار وتستمر حتى 24 من نفس الشهر، في جولة مفاوضات ستحضرها كافة الأطراف وفق ما ورد.
