أصدرت مصلحة الهجرة السويدية Migration sverket، بياناً خاطبت من خلاله اللاجئين الداخلين للأراضي السويدية خلال أواخر العام 2015م الماضي، فيما يخص طول مدة الانتظار.
وقالت الدائرة في بيانها المنشور باللغتين السويدية والإنكليزية، إنها تبلغ اللاجئين المشار إليهم اعتذارها عن طول مدة الانتظار التي يعانون منها، دون حصولهم على مواعيد لإجراء ما يسمى “التحقيق”، الذي يوصل للحصول على الإقامة في البلاد.
وأوضحت الهجرة أن أعداداً كبيرة من طالبي اللجوء دخلت الأراضي السويدية خلال تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2015م، مشيرة إلى أنها تبذل ما في وسعها من أجل الإسراع قدر الإمكان في معالجة ملفاتهم، ومنحهم مواعيد لإجراء المقابلات.
وذكرت دائرة الهجرة أن لا يمكنها أن تعطي حالياً مواعيد محددة على وجه الدقة لطالبي اللجوء خلال المدة المذكورة، لافتة إلى أن عوامل عدة تؤثر في اتخاذ هذا القرار، ومذكرة بأنها ستقوم بالاتصال بأصحاب العلاقة حالما تكون ملفاتهم جاهزة لذلك، عبر “البريد”.
وكانت “زيتون” قد نشرت، أمس، خبراً بناء على شكاوى وردتها من لاجئين في السويد، قالا إنهم لا زالوا منذ أب/أغسطس 2015م دون مواعيد لإجراء المقابلات التمهيدية للحصول على حق الإقامة.
ترجمة: جريدة “زيتون”
للتوسع في الخبر الأخير اقرأ:
لاجئون سوريون في السويد: 8 أشهر ولم يسألونا من أنتم!!
https://www.zaitonmag.com/?p=9022