استشهد مدني وجرح آخرون، اليوم الجمعة، جراء قصف عشوائي عنيف شنته قوات الأسد على أحد المساجد الواقعة في منطقة درعا البلد بمدينة درعا.
وقال الناشط حسام أبازيد لـ”زيتون” إن قوات النظام المتمركزة في كتيبة المدفعية رقم 285 شمال مدينة درعا أطلقت قذائف موجهة على منطقة درعا البلد، بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وأضاف “أدى القصف إلى استشهاد الشيخ عبادة أسماعيل أبازيد، وهو إمام المسجد، وإصابة مدنيين اثنين بجروح متوسطة، حيث تم إخلائهم جميعاً إلى نقاط طبية ميدانية قريبة”.
ويعد الاستهداف المذكور خرق فاضح من قوات الأسد وحلفائها لما سمي “اتفاق وقف الأعمال العدائية” الساري المفعول في سوريا منذ ليل 26 شباط/فبراير الماضي، والذي نفذ فيه الأسد وروسيا وإيران وحزب الله عشرات عمليات الاستهداف التي خلفت ضحايا مدنيين.