جريدة زيتون
شنت وسائل إعلام موالية هجوماً على مسؤولي نظام الأسد، بعد كشف ما قيل إنها مجموعة من الشبان كانوا يشكلون “عصابات للسرقة والسلب في بعض أحياء دمشق الراقية”، على رأسها أبو رمانة وشارع الحمرا، في وضح النهار.
وبحسب مواقع مؤيدة فالعصابة القائمة في قلب دمشق، والتي ألقي القبض عليها بعد افتضاح أمرها، كانت تسرق جوالات المارة أو ما يحملونه من أموال وأشياء ثمينة، عن طريق الاستفراد بالضحية في مكان لا يوجد فيه غيره.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذا الأسلوب بات يشكل نوعاً من “الخوف” لسكان تلك المناطق “الراقية”، داعية ما وصفتها بـ”الجهات المختصة” إلى ملاحقة المتورطين.
وتهكمت المواقع الموالية على مسؤولي نظامها الذي تتم السرقات في أكثر المناطق التي تشهد تواجداً لميليشياته، بما فيها الأحياء “مرتع العصابة”، والتي تعد مكان سكن دبلوماسيين وعائلات مخملية ومسؤولين من النظام نفسه.
هذا ويحاول إعلام الأسد الترويج باستمرار لفكرة الفلتان الأمني في المناطق الخارجة عن سيطرته، بينما يزعم أن مناطق تواجد ميليشياته هي المكان الأمثل من حيث الأمن والأمان، والدليل الأوضح على ذلك عصابة “أبو رمانة” وأخواته!!
