أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” بوصول تعزيزات جديدة لقوات الأسد المتواجدة في محاور الريف الشمالي اللاذقية، اليوم الأربعاء، جميعها تتبع ميليشيات أجنبية.
وقالت المصادر إن أكثر من 300 عنصر أجنبي، غالبيتهم من الأفغان الذين يحملون الجنسية الإيرانية، وصلوا لمؤازرة قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني في محوري جبل الأكراد وجبل التركمان.
وبحسب المصادر، فقد توجه نصف العناصر الأجنبية إلى موقعي تلة الحدادة والنصف الآخر لتلة القلعة بريف اللاذقية، وهما جبهتان ساخنتان وتشهدان مواجهات عنيفة مع فصائل الثوار، حيث قتل فيها للنظام أعداد كبير من عناصره والميليشيات المساندة له.
وفي سياق منفصل، قصفت قوات الأسد، اليوم ، مواقع مدنية وأخرى للثوار في جبلي الأكراد والتركمان من كافة المراصد التابعة لها، في خرق جديد للهدنة، ما أدى لمقتل عنصرين من الفصائل الثورية وجرح مدنيين آخرين.