جريدة زيتون
أوضح رئيس الوزراء التركي داود أوغلو، أمس الثلاثاء، الإشكالية التي درات حول تضمن البيان الختامي لقمة بروكسل، حق أنقرة في إرسال لاجئ سوري واحد، مقابل كل لاجئ يتم استعادته.
وقال أوغلو في تصريحات صحفية: “ما قلناه هو كالتالي: كل من سيتم ضبطه في بحر إيجه، إن لم يكن سوريا نعيده إلى بلاده، وإن كان سوريا، مقابل كل لاجئ سوري تأخذه تركيا، نرسل لاجئا سوريا آخراً إلى أوروبا”.
ونوه إلى أن “اللاجئين الذين قدموا إلى تركيا قبل 29 تشرين الثاني/ نوفمبر هم المعنيون بالأمر، أما الذين قدموا بعد هذا التاريخ، لن يتم أخذهم”، مؤكداً أن إرسال اللاجئين إلى أوروبا، سيكون عبر تركيا حصراً.
وفي سؤال حول نوعية اللاجئين الذين سترسلهم بلاده، أجاب: “بالتأكيد لن يكون هناك اختيار للمثقفين والمتعلمين، وأخذهم إلى أوروبا، وترك الآخرين لتركيا، اتفقنا على أن يكون الأمر من خلال التعاون المشترك مع تركيا”.
وتابع “في الفترة الأخيرة قمنا باسترجاع 10 آلاف لاجئ، 5 آلاف منهم لم يكونوا سوريين، غير السوريين سنعيدهم إلى بلادهم، والـ 5 آلاف الآخرين ستأخذهم أوروبا كلاجئين، وبهذه الطريقة، لن تكون هناك زيادة في عدد اللاجئين في تركيا، ولكن لا بد من التنويه، إلى أن الهجرة إلى أوروبا ستكون منتظمة، بحيث سنضمن للاجئين عدم التضرر في أثناء رحلتهم”.
