قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، إن الهيئة لم تتخذ حتى تاريخه أي قرار حاسم بشأن مشاركتها في الجولة الجديدة من جنيف 3، التي أعلن عنها المبعوث الدولي لسوريا، ستيفان دي ميستورا.
وأضاف “آغا” في تصريحات إعلامية، أمس الثلاثاء، أن النظام اخترق الهدنة المعلنة في 26 شباط/فبراير 2016م في عدد من المناطق، كما إنه لم يفرج عن المعتقلين ولم يفتح المعابر لإغاثة المناطق المحاصرة من قبله، وهو ما أكد “آغا” أن الهيئة تنتظره لتتخذ بعدها قرار المشاركة في المفاوضات.
ونوه إلى أن “هناك توجهات إيجابية من حيث المبدأ فيما يخص المشاركة في محادثات جنيف”، غير مستبعد تغير تلك التوجهات في حال الإخلال بالشروط من جانب النظام على مستوى تطبيق مفاعيل القرار 2245 الصادر عن مجلس الأمن، وإطلاق سراح المعتقلين.
وأوضح “نعسان آغا” أن الهيئة لم تتحاور مع النظام في 29 شباط/فبراير الماضي، بل قال إنها التقت فقط المبعوث الدولي دي ميستورا، وأخبرته برغبتها في تعليق المفاوضات بحال عدم التزام الأسد بالشروط المعلنة، وهو ما حصل.