نفذ تنظيم “داعش”، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، حملة اعدامات ميدانية جديدة في محافظة دير الزور، شرق سوريا، التي يسيطر فيها على كامل الأرياف ومساحات من المدينة.
وذكر ناشطون من المحافظة أن التنظيم أقدم، أمس الاثنين، على إعدام شخصين في قرية “حطلة” بريف الدير، بتهمة التخابر مع النظام، وستة مدنيين بتهمة سب “أبي بكر البغدادي” متزعم التنظيم، والاستهزاء بما أشار إليه موالون لداعش بـ”دولة الخلافة”، وذلك بعد وصول مقطع فيديو مسجل لهم ليد أمنيي التنظيم.
من جهتها، أعدمت ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، الذراع المسلح لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، مدنياً يدعى “محمد العواد”، ويبلغ من العمر 45 عاماً، من أهالي قرية “شقرا” بريف دير الزور، وذلك أثناء توجهه إلى الحسكة قبل يومين، بتهمة يرجح كونها التعامل مع التنظيم.
في المقابل، أعدم داعش أحد عناصره في قرية “أبو خشب” بريف الدير، عبر فصل رأسه عن جسده، ومن ثم تعليقه في قرية “الحصان”، بالقرب من كازية “مهيدي العروة”، بتهمة التعامل مع الفصائل الكردية، وفق ما نقلت حملة “دير الزور تذبح بصمت”.