برأت حركة أحرار الشام الإسلامية عناصرها المتواجدين داخل القوة التنفيذية لـ”اللجنة الأمنية” في “جيش الفتح” من مسؤوليتهم عن أعمال القمع التي طالت التظاهرات التي خرجت في مدينة إدلب، أمس.
وقالت الحركة في بيان لها، إن عناصرها لم يشاركوا في أية أعمال قمع طالت المتظاهرين السلميين في مظاهرات إدلب، ناسبةً المسؤولية لفصائل أخرى لم يسمها البيان.
وعبرت الحركة عن رفضها للسلوك الذي صدر عن الفصائل التي ألمحت إليها، جملة وتفصيلًا، وطالبت الفصائل الذين قام عناصرهم بهذا الفعل بمحاسبتهم، كما دعت الجميع إلى “ضبط النفس”، و”توجيه البنادق والأقلام إلى صدر النظام وحلفائه”.
وكان المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـ”جبهة النصرة” قد حمل مسؤولية أعمال القمع المشار إليها لعدد من الشخصيات المسلحة في “جيش الفتح”، في الوقت الذي استنكر فيه ناشطون ومنظمات حقوقية ما حصل.