اعتقل تنظيم جبهة النصرة العامل بريف إدلب، اليوم الاثنين، كلاً من الناشطين الإعلاميينّ “معاذ الشامي” و”عمران قيطاز”، والناشط الاعلامي “محمد كركص”، كما تم اعتقال الأخوين “ناصر هزبر” و”حسام هزبر” بعد المظاهرة بسبب منشور له على الفيس بوك، ضمن حملة تعنيف شنها التنظيم بحق متظاهرين سلميين، ضمن تظاهرات خرجت في مدينة إدلب، مطالبة بإسقاط نظام الأسد.
وقال ناشطون من المحافظة لـ”زيتون” إن هجوماً عنيفاً شنه مسلحون يتبعون
“جبهة النصرة”، على التظاهرة التي كانت تنادي بإسقاط النظام وتوحيد الفصائل، حيث اعتدت بالضرب على مدنيين وإعلاميين وكسرت كاميرات تصوير كانوا يحملونها.
واتهم ناشطون “اللجنة الأمنية” في جيش الفتح بقمع المظاهرة التي دعت إليها الفعاليات الثورية، ومنع خلالها مسلحو النصرة رفع راية الثورة السورية تحت تهديد السلاح.
هذا وعمت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مئات المنشورات والتغيريدات المنددة بما حصل، مطالبة “جيش الفتح” بفك احتجاز الإعلاميين، وتوضيح ملابسات ما حصل في بيان رسمي.