حاولت جبهة النصرة منذ أيام قليلة إقتحام قرية فركيا برتل عسكري لإعتقال قيادي يتبع لجبهة ثوار سوريا علمت النصرة أنه عاد إليها من تركيا بعد أشهر من مغادرتها إياها فجوبه الرتل بالرصاص ودارت اشتباكات عنيفة لم تستطع جبهة النصرة اقتحام القرية واعتقال المطلوبين اذ عمل الأهالي شيوخاً وشباباً وأطفالاً ونساءً على التجمهر وسط القرية وتطويق العناصر المقتحمة ومنعهم من التقدم واعتقال أبنائهم بتهمة الانتساب للجيش الحر , وبعد أيام من الحادثة ارسلت جند الأقصى لأهالي القرية تطالبهم بتسليم المطلوبين والأسلحة التي قدموا التضحيات حتى جمعوها من قوات الأسد أو انهم سيدخلون القرية كما دخلوا بلدات جوزف والهبيط ودير سنبل بقوة السلاح والأرتال المدججة وحتى اللحظة يسود القرية حالة تخوف كبيرة من أي محاولة لجند الأقصى من إقتحام القرية او التعرض لأبنائها أو محاولة الضغط على الأهالي بغية إخضاعهم.
شبكة شام
أحمد الألبي