تناقل ناشطون سوريون، اليوم الاثنين، صورة ملتقطة من مظاهرة شعبية في ريف محافظة درعا، جنوب سوريا، تقابل صورة أخرى من مظاهرة مماثلة في ريف حلب، شمالاً، تضمنت كلاً منهما لافتة تنعت رأس النظام السوري، بشار الأسد، وتطالبه بالرحيل عن الحكم.
وحملت الصورة التي تضمنتها اللافتة المرفوعة بإحدى مظاهرات ريف حلب عبارة “بالدّرعاوي.. اِنْقَلِعّ!!”، وهي تعني بالعربية الفصحى “ارحل” بلهجة أهالي درعا، التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية، في حين قابلها أهالي حوران بمظاهرة أخرى حملت تحية لأهالي “الشهباء”، وبلافتة دوّنوا عليها عبارة: “بالحلبي.. رُووو عنّا يَا.ْ. عِيفْنَا!!”.
وتلاقى ثوار كلا المحافظتين اللتان تتربعان على رأس المحافظات السورية الساخنة حالياً على هدف واحد هو المطالبة بإسقاط الأسد ومحاكته وأركان نظامه.
هذا وتحتفل الثورة السورية المباركة في منتصف آذار/مارس الجاري بالذكرى السادسة لانطلاقها، بفاتورة مضمخة بالدماء، بلغت وفق إحصائيات المراكز الحقوقية قرابة 300 ألف شهيد، وأكثر من 12 مليون نازح ولاجئ.