جريدة زيتون
أصدرت الفصائل والتجمعات الثورية العاملة في جنوب دمشق، اليوم الاثنين، بياناً أوضحت فيه موقفها من الاجتماع الحاصل في مطار “حميميم” في اللاذقية، والذي تواجد فيه “شيوخ دين” و”وجهاء” قالوا إنهم يمثلون المنطقة سعياً لمهادنة روسيا والأسد.
وقالت الفصائل والتجمعات في بيانها، الذي تلقت “زيتون” نسخة منه، إنها تتحلّل من الاجتماع الذي حصل في القاعدة الروسية المسماة “حميميم” بريف اللاذقية، وإنها غير معنية به، مشيرة إلى أنه من حضره من جنوب دمشق “لا يمثل” القوى الثورية المعارضة للنظام.
وأكدت فصائل وتجمعات جنوب العاصمة أنها لم تفوّض أحداً بالحديث عنها مع أي طرف موالي، مبديةَ بذات الوقت التزامها “بالاتفاقيات السابقة الموافق عليها مع النظام السوري من قبل الفصائل والتجمعات الثورية والمدنية في جنوب دمشق”، بحب ما جاء في البيان.
وكانت شخصيات محسوبة على ما تسمى “المعارضة الداخلية”، زارت، أمس الأول، مطار “حميميم” المحتل من الروس بريف اللاذقية، ضمن وفد ضم شيخ يسمى صالح الخطيب، ومعارضة تدعى ميس كريدي، وشيخ آخر يدعى أنس الطويل، قالوا خلاله إنهم جاؤوا لـ”لحق الدماء”.
