جريدة زيتون
تناقل ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، صورة قالوا إنها ملتقطة في أحد مطاعم العاصمة دمشق “الراقية”، ويظهر فيها مواطنون سوريون في واحد من أفخم الأماكن القريبة من مناطق أخرى تصنف كـ”منكوبة”.
وعلق الناشطون على الصورة التي تمثل بكل الأحوال نموذجاً اعتيادياً للحياة في بعض مناطق دمشق وغيرها، بكثير من التهكم، منتقدين “الكراكتر” الذي ظهرت من خلاله نساء وبجانبهن رجال، في مكان لتلقي المتع، بينما يرزح سوريون آخرون تحت الحصار، ومنهم من قضى نحبه وأخرون فقدوا أعزاء عليهم.
واتهم ناشطون من ظهروا في الصورة وأمثالهم بانعدام الاحساس تجاه إخوانهم المهجرين داخل البلد وخارجه، فضلاً عن المحاصرين في مناطق قد لا تبعد عن مكان متعتهم سوى بضعة كيلومترات، قد تمثل علبة الحليب أو رغيف الخبز ربما أقصى أمنياتهم الحالية.
هذا ويتهم معارضون قسماً من أبناء دمشق، ممن يقولون إنهم منتفعون من بقاء النظام، بمساندة بشار الأسد بشكل أو بآخر في حربه على السوريين، حيث تعيش مناطق غالبة من دمشق في أجواء لا تقرب لأجواء مناطق أخرى متاخمة أو شريكة في الوطن، من قريب أو بعيد.
