أعلن ما يسمي “معهد الفتح” الشرعي العامل في العاصمة دمشق، أمس الأحد، تبعيته للسفارة الإيرانية بعد استقباله قبل فترة عدد من رجال الدين الإيرانيين وعائلات لهم.
وذكر مصدر من دمشق لـ”زيتون” أن الزيارات التي جرت ضمت شيوخ دين عاملين في “الدعوة” قادمين من إيران، وعلماء دين شيعة في دمشق، تعهد فيها الأخيرون بدعم المعهد عن طريق السفارة الإيرانية.
وأضاف المصدر وهو أحد طلبة العلم أن اجتماعاً عقد في السفارة الإيرانية بدمشق، مؤخراً، ضم شيوخاً من المعهد والملحق الثقافي الإيراني، تعهد فيها جماعة معهد “الفتح” بتسهيل عمليات قدوم العائلات الإيرانية للاستيطان في دمشق ومناطق قريبة، ومنح شيوخ إيرانيين صفة الإشراف معهم على المعهد.
وكان اجتماعاً وصف بـ”السري” حضره العدد الأكبر من مشايخ وأئمة مساجد دمشق وقسم نسوي كبير مما يعرف بـ”البوطيات والقبيسيات والكفترجيات” مع شيوخ شيعة، عقد في “مجمع أبو النور خورشيد” قرب منطقة الصالحية بدمشق، مؤخراً، حيث طوقت المنطقة بشكل شبه كامل من قبل أجهزة أمن النظام.