نفذت ثلة من أبواق النظام والميلشيات الكردية في مدينة القامشلي الواقعة بريف الحسكة، شرق سوريا، اليوم الأحد، ما أسمته بـ”وقفة تضامنية” مع مليشيات “حزب الله” اللبناني، بعد قرار خليجي – عربي باعتباره “منظمة إرهابية”.
وشارك في “الوقفة” وجوه موالية للنظام في المدينة التي تسيطر عليها مناصفةً قوات الأسد والميليشيات الكردية pyd، المدعو “تركي عزيز حسن” أمين شعبة القامشلي لما يسمى “حزب البعث العربي الاشتراكي”، والعقيد “قصي طرّاف” مدير منطقة القامشلي.
وألقيت في الوقفة مع ميليشيا نصر الله، التي تجمع فيها الموالون أمام المركز الثقافي بالقامشلي، كلمات لكل من المدعو “صليبا عبدالله”، راعي كنيسة العذراء في المدينة، و”عبد الرحيم ملا صالح”، وهو “شيخ” جامع تل عودة، و”محمد خير أوسو” عن ما تسمى “المبادرة الوطنية للكرد السوريين”، و”عبد العزيز حسين” عن ملتقى الأخوة الكردية – العربية” وموالون كرد آخرون.
وشارك مع الواقفين أمناء شعب “البعث” في ريف القامشلي والمالكية وأعضاء قيادات الشعب الحزبية وأمناء الفرق الحزبية ورؤساء الدوائر والمؤسسات الحكومية وما وصفت بـ”فعاليات اجتماعية واقتصادية”، وفق ما ذكرت وسائل إعلام موالية.