أفادت مصادر إيزيدية وكردية السبت 17 يناير/ كانون الثاني بإطلاق تنظيم “داعش” سراح أكثر من 200 شخص من الأقلية الإيزيدية، غالبيتهم مسنون وأطفال، كان يحتجزهم في مناطق بشمال العراق.
وصرح العميد شيركو رؤوف من قوات البيشمركة لوكالة “فرانس برس” بأن “نحو 200 مسن إيزيدي من الرجال والنساء، إضافة إلى عشرات الأطفال، عبروا اليوم منفذ مكتب الخالد”، وهو معبر غير رسمي يفصل بين مدينة كركوك وبلدة الحويجة (الواقعة تحت سيطرة “داعش”).
وقال المصدر الكردي إن المفرج عنهم جرى إدخالهم إلى مدينة كركوك تمهيدا لنقلهم لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
من جهته أكد الناشط الإيزيدي خضر دوملي “تم الإفراج عن مسنين إيزيديين من الرجال والنساء، والعدد هو 350. جميعهم من منطقة سنجار”.
وتعرضت الأقلية الإيزيدية في العراق إلى عملية “إبادة”، بحسب الأمم المتحدة، على يد التنظيم المتطرف خلال هجومه على منطقة سنجار في أغسطس/ آب، حيث خطف وقتل المئات وخطف العديد من نسائها وفتياتها كـ”سبايا” لمسلحيه.