بدأت المخابرات البريطانية مؤخراً بتجهيز ملف سري لرصد وتوثيق ما تم ارتكابه من قبل روسيا من انتهاكات تحمل توصيف “جرائم الحرب” في سوريا.
ونقلت صحيفة “دلي ميل” أن مكتب “M16” التابع للمخابرات البريطانية، بدأ فعلياً بجمع المعلومات عن مجموع الانتهاكات الروسية في سوريا، مضيفة أنه وفي حال تم التوصل للأدلة الكافية فسيتم ملاحقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهم ارتكاب “جرائم حرب” دولياً.
وأوضحت الصحيفة أن للمخابرات البريطانية مراقبين في لبنان بغرض جمع المعلومات حول أهداف القصف الجوي الروسي، وما إذا كان يستهدف مدنيين سوريين عمداً، خاصة في المستشفيات والمدارس، وهو الأمر الذي أكدته الخارجية البريطانية أنه حصل.
وتزعم روسيا التي تشن ضربات جوية في سوريا منذ 30 أيلول/سبتمبر 2015م، توجيه غاراتها لتنظيم “داعش”، لكن مراكز حقوقية متابعة، بينها منظمة العفو الدولية، اتهمتها بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، حيث قالت إن غالبية تلك الضربات توجه عمداً لأهداف مدنية.