استشهد 3 مدنيين وأصيب أخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء قصف صاروخي عنيف شنته قوات الأسد وميليشياتها على مواقع سكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقال سكان محليون إن عشرات الصواريخ الراجمة تساقطت على ضواحي سكنية في المدينة المتاخمة لشمال حماة، كان مصدرها قطع عسكرية تتبع نظام الأسد في الريف الحموي، في خرق جديد للهدنة المعلنة منذ مساء الجمعة، يضاف لسجل خروقات الأسد وحلفائه.
وفي السياق، قضت طفلة في مدينة سراقب متأثرةً بإصابتها بشظايا قصف صاروخي من جانب الطيران الحربي الروسي منذ اسبوع، في الوقت الذي شهدت فيه المدينة، ظهر اليوم، مظاهرة طالبت بإسقاط النظام وأكدت على وحدة سوريا والالتزام بمبادئ الثورة.
هذا وتتولى خروقات نظام الأسد والميليشيات المساندة له وحليفته روسيا للاتفاق المعلن مؤخراً فيما سمي “وقف الأعمال العدائية”، حيث سجلت مراكز متابعة خلال ستة أيام أكثر من 117 خرق، وفق ما أفادت به وعد عبد الكريم، مسؤولة المكتب الميداني لمركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان.
وأكدت عبد الكريم في تصريح لـ”زيتون” أن الخروقات لا زالت مستمرة من النظام وحلفائه، مشيرة إلى أن روسيا ومن خلفها نظام الأسد يتعمدان قصف حواضن مدنية بحجة وجود فصائل غير موقعة على ما سمي “الهدنة”.