أعلن مدير جهاز المخابرات العسكري الأمريكي، اللفتنانت فنسنت ستيوارت، أمس الخميس، أن كلاً من روسيا وإيران وميليشيا حزب الله سيواصلون دعمهم للأسد خلال العام 2016م.
وقال ستيوارت إن “فيلق القدس التابع للحرس الثوري وحزب الله اللبناني هما أدوات هامة في السياسة الخارجية، وتُوفر لإيران القدرة على نشر نفوذها في العراق وسوريا واليمن وخارجها”. وذكر أنه في أواخر 2015، نشرت إيران أكثر من 1000 مقاتل في سوريا، بالتزامن مع بدء الضربات الجوية الروسية وزيادة دعم موسكو للأسد.
وأضاف “نتوقع في 2016، أن ترفع إيران و(حزب الله) توفيرهما التدريب والمعدات والتمويل للقوات التي تدافع عن النظام السوري”.
وأشار إلى أن التزامات طهران في إطار خطة العمل المشتركة التابعة للاتفاق النووي أدت إلى رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنها، إلا أنها من غير المحتمل أن يكون لذلك تأثيراً مباشراً على قدراتها العسكرية.