بثت قناة الحدث أمس مشاهد مصورة عن قصة الطفل محمد الذي فقد أسرته وسط الزحام وأثناء محاولة القوات المقدونية منع اللاجئين من عبور الحدود المقدونية اليونانية بقنابل الدخان المسيلة للدموع.
محمد إبن الخمسة أعوام الذي لم يستطع التمسك بوالدته الهاربة من قنابل الدخان، فلتجأ الى إحدى الصحفيات النرويجيات للعثور على أسرته.
وأظهرت المشاهد قسوة الأوضاع التي يتلقاها اللاجئين السوريين على الحدود الأوربية وسط صراخ النساء وركض الأطفال.
واستطاعت الصحفية لمّ شمل الطفل بأسرته الهاربة من المعارك في حلب، بعد يوم كامل من البحث بمساعدة السوريين المتواجدين، لتستمر معاناة اللاجئين السوريين في ظل استمرار اغلاق الحدود في وجههم.