اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نظام الأسد وحليفته روسيا، بتعمد قصف مرافق طبية وخدمية في سوريا، بهدف التمهيد لعمليات عسكرية على الأرض.
وذكر التقرير الصادر، أمس الأربعاء، أن القصف الذي وصفه بـ”المنظم” طال مستشفيات وعيادات طبية، وأدى لتدمير عشرات المرافق الطبية في شمال حلب وقتل وجرح المئات من الأطباء وطواقم التمريض “ضمن استراتيجية تهدف لتفريغ المناطق من السكان عن طريق استهداف المستشفيات والبنى التحتية لتسهيل الغزو البري”.
وأكد التقرير إلى أن الهجمات المتعمدة التي طالت المرافق الطبية “كان يتواصل حتى في الأوقات التي كانت تجري فيها اتفاقات هشة لوقف إطلاق النار”.
وشددت العفو الدولية على أن الهجمات التي استهدفت مرافق طبية ليست سوى “جزء من عشرات الهجمات التي تبدو متعمدة ضد مستشفيات وعيادات وعاملين في المجال الطبي”، مؤكدة أنها تشكل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.