بعد زوجة المقداد.. الأمم المتحدة تغازل بشار الجعفري!

12814766_463441190513633_6528807661881909313_n

أعادت الأمم المتحدة انتخاب بشار الجعفري، سفير نظام الأسد في الأمم المتحدة، كمقرر للجنة “إنهاء الاستعمار”، التي أنشئت عام 1960 للضغط من أجل حرية المستعمرات الأوروبية ومعارضة “الإخضاع والهيمنة والاستغلال”.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، في تعقيب حول تعيين الأمم المتحدة لـ”الجعفري” أن “سلوك نظام الأسد تجاه شعبه يجعل من مبادئ اللجنة (إنهاء الاستعمار) التي تحاول الحفاظ عليها أضحوكة مطلقة كمبادئ مثل (تقرير المصير ووضع حد للإجراءات القمعية أو التدابير المسلحة ضد الشعوب التابعة واحترام النزاهة الوطنية)”.

وأضافت أنه من غير المفهوم بالنسبة للأمم المتحدة أن تقوم في يوم ما برثاء قتل النظام وجرحه لمئات الآلاف من السوريين، ومن ثم تسلم هذه الهدية للسفاح فاقد الشرعية بشار الأسد”. وأردفت الصحيفة “في كل صعيد من هذه الأصعدة، سيكون من الصعب العثور على مجرم أسوأ من نظام بشار الأسد”.

ويأتي هذا القرار بعد أن آثار قرار شبيه من منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة نفسها، مؤخراً، جدلاً واسعاً، على خلفية تعيين زوجة نائب وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، مستشارة لتقييم الحالة النفسية للنازحين السوريين.