جريدة زيتون
أفاد تقرير حقوقي صادر عن مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، باستشهاد أكثر من 55 شخصاً في مناطق سورية عدة، أمس الأحد، ضمن ما سمي اتفاق “وقف الاعمال العدائية” المفترض سريانه حالياً.
وصرحت وعد عبد الكريم، مسؤولة المكتب الميداني في المركز لـ”زيتون”: “وثق ناشطو المركز أمس سقوط أكثر من 55 شهيداً في المجمل، بينهم قرابة الثلث نتيجة خروقات تمت لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل روسيا ونظام الأسد”.
وأضافت “إن القوات الموالية لا زالت تتخذ من وجود فصائل غير موقعة على اتفاق التهدئة عذراً لاستهداف حواضن سكانية، في محاولة لتأليب الرأي العام بعمليات أشبه بالثأر من المدنيين. هذا الأمر مدان قانونياً ووفق المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ونحن أبلغنا الأمم المتحدة بكل ذلك”.
وأشارت عبد الكريم إلى أن استهدافاً متعمداً وقع في ريف حلب الغربي، نفذه سلاح جو يرجح تابعيته لروسيا عبر طيران من نوع سوخوي، أدى لسقوط مدنيين أبرياء، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأكدت الناشطة الميدانية أن “الخروقات لوقف إطلاق النار لا زالت مستمرة منذ اليوم الأول، لكنها ارتفعت خلال يوم أمس الأحد، وهذا مؤشر جديد على عدم جدية الأسد وحلفائه في الوفاء بالتزاماتهم”.
