جريدة زيتون
أعلن عدد من المقاتلين التابعين لما يسمى “لواء أحفاد صلاح الدين” شمال سوريا، أمس السبت، انفصالهم التام عن اللواء نفسه المعاد هيكلته، متهمينه بخيانة دم الشهداء والفساد.
وجاء في بيان حمل اسم “الإعلامي مسعود إيبو.. ورفاقه المرابطون”: “بعد أن وضعنا ثقتنا العمياء في القيادة الذين أصبحوا هم الخونة بأفعالهم و تصرفاتهم وشغلهم الشاغل في تعظيم ثرواتهم وخدمة المصالح الشخصية وبأنانية لا مثيل لها، ونسوا أهداف الثورة الحقيقية ودم الشهيد”.
واتهم البيان قيادات اللواء بالانتماء “لأحزاب كردية مشبوهة غير وطنية تجاه الثورة السورية، من أجل تحقيق مكاسب سياسية تتمثل في فوزهم بعدد من مقاعد المعارضة”، متهماً القيادات نفسها بالتفرد بالقرارات “وتهميش المقاتلين الأكراد الأحرار وجلب عناصر مرتزقة بالمال وتدريبهم لسد ثغرة فشلهم في إكمال عدد المقاتلين الكرد بعد انسحاب 95% من مقاتلي اللواء أحفاد صلاح الدين”.
كما ذكر البيان أن “تنسيقاً سياسياً”” جارٍ بين قيادة اللواء و”جيش الثوار” وحزب البي ي دي، وهو ما يعني بنظر مصدري البيان “خيانة الثورة وخيانة الأمانة وخيانة دم الشهداء”.
