الائتلاف: أي استثناء لداريا من اتفاق الهدنة غير مقبول

SYrru22c

شدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على أن أي استثناء لمدينة داريا من أي اتفاق لوقف الأعمال العدائية غير مقبول على الإطلاق.

وفي اجتماع للهيئة العامة مع أعضاء المجلس المحلي لمدينة داريا جرى عبر برنامج “سكايب”، بحث الأوضاع الميدانية والإنسانية، اليوم الجمعة، أوضح أعضاء الائتلاف أن الاتفاق يشمل مدينة داريا التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وترزح تحت حصار خانق من قبل قوات الأسد منذ عام 2012.

وأكد قائد لواء شهداء الإسلام في داريا الرائد سعيد أبو جمال في تصريح خاص أن المقاتلين الموجودين في داريا كلهم من قوات الجيش السوري الحر، ولا يوجد هناك أي عناصر أخرى سواء من جبهة النصرة أو سواها، وذلك منذ 3 سنوات.

وقال النقيب أبو جمال إن “داريا تمثل أنموذجاً ثورياً وطنياً خالصاً ولا يوجد فيها أي مشاريع عابرة للحدود، وهذا هو ما يربك نظام الأسد ويجعله يعتقد أنها تمثل خطراً حقيقياً عليه، فهو منذ بداية الثورة تذرع بنظرية المؤامرة وألصق تهم الإرهاب بجميع الثوار وقام بتجنيد الجماعات المختلفة لكي يشوه صورة الثورة لكنه لم ينجح بذلك في داريا، وفي كثير من المناطق الأخرى”.

وأضاف أبو جمال: كانت داريا ترفض دائماً “أن تستثني نفسها بالدخول في اتفاقيات هدن ومصالحات، بالرغم من عشرات العروض المقدمة من النظام، وذلك من مبدأ عدم تفرغ قوات النظام لمناطق أخرى واجتياحها، واليوم داريا تدخل الهدنة لأنها تشمل جميع المناطق الثائرة”، مشدداً أن على المناطق الأخرى اليوم ألا تقبل باستثناءها.

كما أكد قائد لواء شهداء الإسلام موافقة الجيش الحر في داريا على الهدنة المؤقتة، وقال: “نحن وافقنا على القرار الدولي 2254، الذي صدر عن مجلس الأمن في 18 كانون الأول من العام الماضي والبيانات التي صدرت في ميونخ وفيينا وجنيف1 وبدأ العمل على تطبيقها، انطلاقاً من الاتفاق الروسي الأمريكي”، ولكنه أكد أيضاً أنه “في حال خرق النظام الهدنة أو لم يلتزم بها فسندافع عن أنفسنا”. المصدر: الائتلاف