نعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم أبو مالك فيصل الشامي ممثل الحراك الثوري عن دمشق، وقائد “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” اليوم اثر اصابته في داريا بالامس.
وجاء في البيان الصحفي الذي نعى فيه الائتلاف الشامي أنه قد لا يكون الأخ الشهيد فيصل الشامي معروفاً بالنسبة لكثيرين، إلا أن من عرفوه يدركون تماماً ما بذله في سبيل نجاح هذه الثورة، سواء في مرحلتها السلمية أو المسلحة. فهو من ترك جامعة دمشق محاضراً ليلتحق بركب الحراك ثائراً، وليثبت في أرض سورية مخلصاً لأهدافها راسخاً على مبادئها قائداً للكفاح المسلح ضد نظام الأسد وحلفائه.
لقد كرس الشهيد حياته في سبيل الدفاع عن المدنيين وحمايتهم من بطش نظام الأسد، وكان له ولرفاقه وللكثيرين ممن سبقوهم على درب الشهادة، مساهمات كبيرة في سبيل انتصار الثورة، والدفاع عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
يرمي نظام الأسد وحلفائه عبر استهداف الشخصيات المخلصة والفعالة في صفوف الثورة السورية، إلى تغييب رموزها وقيادتها، في محاولة لخطف الوجه المعتدل للثورة، متناسين أن الثورة فكرة يؤمن بها الملايين من السوريين الأحرار ممن سيواصلون طريقها ويحملون لواءها حتى بلوغ هدفها بالحرية والكرامة والعدالة.