شنت قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية، اليوم الجمعة، هجوماً عنيفاً على المناطق المحررة في محاور عدة من جبل الأكراد بريف اللاذقية، في حين أفيد باستنفار حدودي تركي بالتوازي مع ذلك.
وقال الناشط صهيب لاذقاني لـ”زيتون” إن مواجهات شرسة تدور منذ ساعات صباح اليوم بمختلف أنواع الأسلحة بين الطرفين، مشيراً إلى ملاحظة ارتفاع عدد مقاتلي ميليشيا حزب الله والعناصر الإيرانية والعراقية، حيث تمركزت قرب برج التفاحية في ريف اللاذقية محاولةً التقدم إليه.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن استشهاد 6 عناصر من الثوار، فيما أسقطت أكثر من 20 قتيلاً من القوات الموالية، بينهم عناصر من حزب الله، وما زالت المواجهات مستمرة على عدة جبهات.
ولفت الناشط الميداني إلى أن عشرات الغارات الجوية العنيفة شنتها مقاتلات حربية روسية من طراز سوخوي أقلعت من مطار حميميم، كنوع من الإسناد الجوي للفصائل المقتحمة، التي لم تتمكن حتى الآن من تحقيق تقدم استراتيجي.
إلى ذلك، أفاد ناشطون باستنفار حدودي تركي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي التركي بالقرب من الحدود السورية بولاية هاتاي بالتزامن مع معارك ريف اللاذقية.