جريدة زيتون
نعت ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أمس الخميس، عدداً من أهم قادتها الميدانيين المتواجدين في سوريا خلال المواجهات الجارية مع فصائل الثوار.
ونقلت مواقع إعلامية مقربة من ميليشيا “نصر الله” أن الحزب نعى المسؤول العسكري والقائد الميداني البارز “علي طاهر ميداني”، من قرية “حاروف” جنوب لبنان، الذي ذكرت أنه لقي حتفه على يد الثوار في سوريا أثناء دفاعه عما أسمتها “المقدسات” والقيام بما وصفته “واجبه الجهادي المقدس” على حد تعبيرها.
وأتبعت المصادر نفسها نعياً آخراً لقتيل قيادي يدعى “قاسم اليوسف حيدر” من بلدة “سمحر” في البقاع الغربي، على يد الجيش الحر أيضاً، و”محمد الباقر محمد وهبي” من مدينة صور، و”إبراهيم حسن محسن” من بلدة عيناتا جنوب لبنان.
وكان “مركز واشنطن لدراسات الشرق الأوسط” كشف في دراسة حديثة، من خلال رصد وجمع كافة إعلانات قتلى الحزب الذين تنشرهم مواقع لبنانية مختصة، أن عدد قتلى الحزب وصل إلى 865 قتيلًا منذ تدخُّله في سوريا.
