قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المقاتلة معها، بينهم مقاتلين أجانب، فجر الجمعة، خلال تصدي فصائل الثوار لمحاولة الأولى التقدم من محور بلدة الطامورة إلى بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي حسبما أفاد مراسل زيتون.
وذكر المراسل أن فصائل الثوار تمكنت من أسر أحد العناصر الإيرانيين بصفوف قوات النظام، بينما لا تزال مجموعة أفغانية أخرى محاصرة في مبنى بمحيط قرية الطامورة بريف حلب الشمالي، في الوقت الذي وردت أنباء عن مشاركة وحدات الحماية الكردية ميليشيات الأسد هجومها هذا.
وأضاف مراسلنا أن الطائرات الحربية الروسية نفذت عشرات الغارات منذ بعد منتصف الليل، على مناطق حريتان وعندان وحيان وكفر حمرة وقبتان الجبل، ما أوقع ضحايا مدنيين، لكن هذه الغارات لم تقوّض عزيمة الثوار بصد القوات المهاجمة.
وفي سياق منفصل، لا يزال طريق أثريا – حلب الاستراتيجي مغلقاً لليوم الرابع على التوالي، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم “داعش”، حيث تمكن الأخير من التقدم مجدداً بمحيط خناصر وسيطر على جبل الحمام الاستراتيجي، ليفرض طوقاً على القوات الموالية داخل البلدة التي انسحب منها التنظيم يوم أمس الخميس.